يسهم هذا التوسع في الارتقاء بمكانة تريفاندي الرائدة في تنظيم الفعاليات الكبرى المستدامة والمبتكرة
يسرنا الإعلان عن الاستحواذ على شركة "كاتلر سينثيسايزد بروجكتس" المتخصصة في حلول المرافق المؤقتة للفعاليات، والتي تتخذ من مدينة بريزبان مقراً لها. تتمتع الشركة بسجل حافل يشمل المشاركة في تنظيم العديد من الدورات الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم، وغيرها من الفعاليات الرياضية الدولية. يمثل هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية توسّع نطاق خدماتنا المتكاملة، وتعزز مكانة تريفاندي في صدارة قطاع الفعاليات الكبرى، في وقت تُعيد فيه مفاهيم الاستدامة والإرث والابتكار صياغة طريقة تنظيم الفعاليات في مختلف أنحاء العالم.
يعزز هذا الاستحواذ مسيرة تريفاندي في التوسع والنمو بعد سلسلة من المحطات المهمة شملت إطلاق أكاديمية تريفاندي في مايو 2024، والاستحواذ على شركة "ذا بالب" الرائدة في مجال الاستدامة في نوفمبر 2024، وافتتاح مكتبنا الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في مارس 2025. ومن خلال مكاتبنا في لندن ودبي والرياض وبريزبان، وفريق يضم أكثر من 260 متخصصاً يعملون على مشاريعنا حول العالم، نواصل توسيع قدراتنا وتعزيز أثرنا في قطاعات الرياضة والفعاليات الكبرى والترفيه الحي.
تتمتع شركة "كاتلر سينثيسايزد بروجيكتس" بخبرة كبيرة في تصنيع الهياكل المؤقتة وتقديم الحلول المبتكرة لأماكن الفعاليات وتجهيزها.
وقال جيمس بولي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة تريفاندي:
"تٌعد شركة "كاتلر سينثيسايزد بروجيكتس" إحدى الشركات الرائدة عالمياً في تنفيذ المرافق والهياكل المؤقتة للفعاليات، ونرحب بها في مجموعة تريفاندي. يمثل هذا الاستحواذ استثماراً مهماً لتريفاندي، حيث نواصل تلبية الاحتياجات المتغيرة في قطاعنا الذي يتطلب اعتماد أساليب مبتكرة ومستدامة لتنظيم الفعاليات الكبرى. ويعزز الاستحواذ قدرتنا على مواجهة تحديات الاستدامة، حيث يتيح لنا تقديم الحلول المبتكرة والفعالة لتحقيق رؤيتنا في ابتكار تجارب استثنائية تخلق إرثاً مستداماً، من خلال الجمع بين قدرات "كاتلر" في تركيب الهياكل المؤقتة وخبرةمتخصصي ومهندسي تريفاندي".

انضم مارك كاتلر إلى تريفاندي بعد أن قدم حلولاً مبتكرة للبنية التحتية المؤقتة في أبرز الفعاليات الرياضية العالمية، من بينها كأس العالم في قطر 2022 وأولمبياد باريس 2024 ودورة ألعاب الكومنولث في غولد كوست 2018. تولى كاتلر منصب المدير العالمي للبنية التحتية وتحدث عن انضمامه إلى تريفاندي قائلاً:
"أتطلع للتعاون مع تريفاندي فالرؤية التي تتبناها لدفع قطاع الفعاليات نحو حلول أكثر ابتكاراً واستدامة تتوافق تماماً مع رؤيتي الشخصية. ستسهم خبرتنا المشتركة في فتح آفاق جديدة لابتكار حلول البنية التحتية المؤقتة وتحقيق أثر إيجابي يساعد عملاءنا على مواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الفعاليات الكبرى".

تقديم الحلول المستدامة لتنظيم الفعاليات
تساعد حلول البنية التحتية المؤقتة في تحويل المواقع والمنشآت القائمة إلى مساحات جاهزة لاستضافة الفعاليات العالمية. وتشمل هذه الحلول كل ما يحتاجه الحدث من مقاعد مؤقتة ومناطق البث ومرافق الضيافة والمناطق المخصصة لإدارة الفعالية وتشغيل العمليات، وغيرها من المتطلبات المخصصة. تُستخدم هذه المرافق على مدار فترة الفعالية، ثم يتم تفكيكها وإزالتها بأقل أثر ممكن على الموقع. تتيح هذه الحلول تقديم تجارب استثنائية في مواقع مميزة يصعب استخدامها في الفعاليات التقليدية. فعلى سبيل المثال، تم الاعتماد على هذه الحلول في تنظيم منافسات الكرة الطائرة الشاطئية عند سفح برج إيفل وبناء ملعب مؤقت في ميونيخ يتسع لـ80 ألف متفرج في حفلات أديل في العام الماضي. ومنذ أولمبياد لندن 2012، عندما تولى مؤسسو تريفاندي تخطيط البنية التحتية وتنفيذ العمليات، أصبحت حلول البنية التحتية المؤقتة جزءاً أساسياً من نهج الشركة المستدام في تنظيم الفعاليات الكبرى.
ساهمت شركة "كاتلر سينثيسايزد بروجكتس" في تحقيق قيمة كبيرة لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في بريزبان 2032 والألعاب الأولمبية والبارالمبية 2028 في لوس أنجلوس. تُبرز هذه المشاريع الكبرى كيف تعتمد الجهات التنظيمية استراتيجيات مستدامة، بما يتماشى مع أجندة اللجنة الأولمبية الدولية 2020+5، والتي تدعو المدن المضيفة إلى تحسين المرافق الحالية والحد من أعمال البناء غير الضرورية.
وقال كاتلر: "بدلاً من بناء منشآت دائمة قد تبقى مهجورة بعد انتهاء الفعالية، نمتلك القدرة على ابتكار حلول مؤقتة تضمن تحقيق قيمة طويلة الأمد للمدن المضيفة. ففي أولمبياد باريس 2024، تم استخدام 95% من المنشآت القائمة أو المؤقتة، فيما تعهد منظمو أولمبياد لوس أنجلوس 2028 بأن تكون جميع المنشآت المخصصة للفعالية من المرافق القائمة أو المؤقتة، وهو نهج سيتم اعتماده في تنظيم الفعاليات في المستقبل. ولكي نستفيد من المرافق القائمة بشكل فعّال، نحتاج إلى حلول مبتكرة لإنشاء مرافق مؤقتة مصممة خصيصاً لتلبية متطلبات الفعالية".
ويجمع نموذج المرافق المؤقتة بين الإبداع المعماري والاستدامة، حيث يتم تصميم المرافق والخدمات المؤقتة التي تحد من النفايات والبصمة الكربونية وتركز على الإرث. يتماشى هذا النهج مع التزامنا بالممارسات المستدامة بعد استحواذنا على شركة "ذا بالب" المتخصصة في الحلول المستدامة.
تعزيز القدرات لتوفير الخدمات على مستوى العالم
توسع تريفاندي بفضل هذا الاستحواذ قدراتها في جميع مراحل دورة حياة الفعاليات الكبرى، بدءاً من وضع التصميم إلى تحقيق الإرث بعد الفعالية، بما في ذلك الجمع بين الأعمال الأساسية مع خدمات المرافق المؤقتة.
وقال روب نيلسون، المدير الإقليمي لشركة تريفاندي في أستراليا وآسيا والمحيط الهادئ: "ندرك خبرة مارك الكبيرة في تصميم المرافق المؤقتة للألعاب الأولمبية، وسيسهم في دعم أعمالنا ليس في أستراليا فحسب، بل في جميع الدول التي ندير أعمالنا فيها".

وستسهم خبرة مارك في تحقيق قيمة مباشرة لعملائنا من خلال ابتكار حلول تتيح تنفيذ العمليات التشغيلية بسلاسة وتعزز عائدات الاستثمار وتحسن تجارب الضيوف، مع ضمان إرث مستدام.